عنوان يجعلك تغوص في اعماق ذاكرتك وتذكر ايام الخوالي وريعان الشباب
ولكن نحن هنا بصدد جيل لم يعرف لتلك الزهرة اي ارض او بستان جيلآ احرقت زهرة صباهم واستحلت رمادا تزروه الرياح ليتكون ذلك الاطار ذا الشارة السواد الموجود علي جدران منزلنا
سرقت منه سنين طالما تفني بيها الشعراء والادباء الذين لو عاشوا او شاهدوا تلك الايام لأصبحوا من الكارهين لأيام الشباب
جيل طرحت احلامه في ارضآ مسماه بالواقع المتفشي فيه العفن من قديم الأزل كحسابات زبائن قديمه واجب سدادها الان من انااااس لا يمتوا لهم بصلة
غسيل عقول مبرمج وممنهج وشباب لا حول لهم ولا قوة عصفت بيهم الاحداث بين اهمال عائلي احداثته صارعات الحياه وبين اغراءات عصر مباح فيه كل شئ
ولكن هنا التساؤل هل حقا هذا الجيل سيجلس فيما بعد عمرا ان استمر علي قيد الحياه ليردد ليت الشباب يعود يوما؟ هل حقا ازهرت لهم زهرة صبا؟